في تطور مؤسف، أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 442 فلسطينياً خلال شهر أكتوبر الماضي من مختلف مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وكان من بين المعتقلين ثلاث نساء و33 طفلاً، ويأتي هذا في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أوضحت مؤسسات الأسرى مثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الاعتقالات تركزت بشكل خاص في محافظة بيت لحم، وقد رافق ذلك تنفيذ تحقيقات ميدانية واسعة في عدة مناطق، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين التي ساهمت في زيادة حالات الاعتقال في العديد من البلدات، ومع هذه الأرقام، ارتفع إجمالي عدد المعتقلين منذ بداية عام 2025 إلى نحو 20,500 حالة، بينهم أكثر من 595 من النساء و1630 من الأطفال،.
أحداث في سلفيت
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت، حيث تم استخدام عدة آليات عسكرية ترافقها جرافة، وقد أفادت مصادر محلية بأن القوات بدأت بهدم منزل الأسير ماهر زهير، مع وجود انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط المنطقة، مما يعكس الأوضاع المتوترة والمأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في تلك المناطق،.
تداعيات الاعتقالات
تعتبر هذه الاعتقالات جزءاً من سياسة الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة الأسر والعائلات، حيث يواجه المعتقلون ظروفاً صعبة في السجون، ولا تزال هذه القضية تلقى اهتماماً دولياً، بينما يتصاعد النداء للضغط من أجل حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات،.

