في خطوة تهدف إلى تعزيز السلام في المنطقة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى إسلام آباد هذا الأسبوع، حيث ستشمل الزيارة وزراء الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات، وذلك في محاولة لخفض التوترات بين باكستان وأفغانستان، وأكد أردوغان أن الهدف هو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين إسلام آباد وكابول في أسرع وقت ممكن، ويأتي هذا الإعلان بعد وصوله إلى باكو للمشاركة في احتفالات الذكرى الخامسة ليوم النصر في أذربيجان، حيث التقى خلال زيارته برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وهو ما يعكس اهتمام تركيا بدعم استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة.
الهدف من الزيارة
تسعى تركيا من خلال هذه الزيارة إلى لعب دور الوسيط في النزاع القائم بين باكستان وأفغانستان، وهذا يأتي في وقت حساس حيث تعاني المنطقة من تصاعد التوترات، ويأمل المسؤولون الأتراك أن تسهم هذه الجهود في تحقيق السلام والاستقرار، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، ويعتبر هذا التحرك جزءًا من السياسة الخارجية التركية التي تركز على تعزيز العلاقات الإقليمية وتحقيق الأمن في المنطقة.
التعاون الإقليمي
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تركيا لتعزيز التعاون الإقليمي، ويعكس التقاء القادة الأتراك والباكستانيين أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن والتنمية الاقتصادية، ويأمل المراقبون أن تكون هذه الزيارة بداية لمزيد من المبادرات الإيجابية في المنطقة، مما يساعد على تحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

