عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعًا يوم الأحد 9 نوفمبر لمتابعة مشروع رقمنة وتحديث الوثائق والمستندات التاريخية، والذي يهدف إلى تطوير قاعدة بيانات إلكترونية شاملة، مما يسهل الحفاظ على الوثائق بأعلى مستويات الكفاءة، حيث يعد هذا المشروع جزءًا من خطة الوزارة للتحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية.
أهمية مشروع الرقمنة
تناول الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالمشروع الذي يتضمن تطوير نظام الأرشيف الإلكتروني، حيث وجه الوزير بضرورة الالتزام بأعلى معايير الأمن وضمان سلامة الوثائق، مشيرًا إلى أن الرقمنة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز التحول الرقمي، كما أكد أن المشروع سيسهم في تحديث منظومة العمل بوزارة الخارجية، مما يسهل حفظ الوثائق بصورة تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
تطلعات المستقبل
من المتوقع أن يلعب هذا المشروع دورًا كبيرًا في تحسين أداء الوزارة، حيث سيساعد في تسريع الإجراءات وتسهيل الوصول إلى المعلومات، مما يعكس رؤية الدولة نحو الابتكار والتحول الرقمي، وهو ما يسعى إليه العالم اليوم في مختلف المجالات، مما يجعل مصر جزءًا من هذا التطور العالمي.

