تشهد قناة الشرق حالة من الاضطراب الشديد في الآونة الأخيرة، حيث تتوالى الأنباء عن أزمات داخلية تتعلق بإدارة القناة، في ظل اتهامات بالفساد تلاحق الهارب أيمن نور، الذي يدير القناة من الخارج، حيث انطلقت شائعات عن خلافات حادة بينه وبين بعض العناصر التابعة لجماعة الإخوان، ما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل القناة ودورها في المشهد الإعلامي.

اتهامات الفساد والصراعات الداخلية

تناقلت المصادر أن هناك اتهامات خطيرة تتعلق بالفساد المالي والاختلاس، وقد طالت هذه الاتهامات عددًا من المسؤولين في القناة، ومن بينهم عماد البحيري الذي يعيش في تركيا بدون أوراق رسمية، ويُقال إنه يحصل على مزايا مالية غير مستحقة، ما يثير علامات استفهام حول الوضع القانوني والإداري للقناة.

دور القناة في التحريض ضد مصر

تتحدث التقارير عن تعاون قناة الشرق مع جهات أمنية أجنبية، حيث يُزعم أنها تتلقى توجيهات لتنفيذ أجندة معينة تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، وتوجيه اتهامات مستمرة ضد الشعب المصري، وهو ما يعكس النهج الذي تتبعه الجماعة الإرهابية منذ سنوات، لكن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وقدرة على كشف الأكاذيب التي يتم الترويج لها.