تعرضت محافظة إيواته اليابانية لزلزال قوي، حيث بلغ قوته الأولية 6.7 درجة، وقد ضرب الساحل قبالة سانريكو، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية، وقد أصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيراً من احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) نتيجة لهذا الزلزال، حيث وقع مركز الزلزال عند إحداثيات 39.4 شمالاً و143.5 شرقاً وعلى عمق 10 كيلومترات، وقد سجلت شدته 4 على مقياس الزلازل الياباني الذي يصل إلى 7 درجات كحد أقصى، فور تسجيل الهزة، أصدرت السلطات تحذيراً مبكراً لتفادي أي مخاطر محتملة.
تأثير الزلزال على السكان
أثارت هذه الهزة الأرضية الفزع بين السكان، حيث هرع الكثيرون إلى المناطق المرتفعة بحثاً عن الأمان، وبدأت السلطات المحلية في تقييم الأضرار المحتملة، كما تم نشر فرق الطوارئ لتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، وعادة ما تشهد اليابان مثل هذه الزلازل، إلا أن هذه الهزة كانت قوية بما يكفي لتثير المخاوف من حدوث تسونامي، مما يجعل الاستعدادات واجبة في مثل هذه الحالات، وتقوم هيئة الأرصاد الجوية بمراقبة الوضع عن كثب لتقديم أحدث المعلومات للسكان.
استعدادات السلطات المحلية
تعمل السلطات اليابانية على تعزيز تدابير السلامة العامة، حيث تم إرسال فرق إنقاذ إلى المناطق المتضررة، كما تم تفعيل نظام الإنذار المبكر لتوجيه المواطنين، وتجهيز الملاجئ لاستقبال الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى أماكن آمنة، تظل اليابان واحدة من الدول الأكثر تجهيزاً لمواجهة الزلازل، لكن مثل هذه الأحداث تظل تذكيراً بأهمية الحذر واليقظة في مواجهة الطبيعة.

