تشهد أوكرانيا تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الروسية، حيث أعلن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، عن استهداف روسيا لمحطات فرعية تمد محطتي خميلنيتسكي وريفني للطاقة النووية بالكهرباء، واعتبر الوزير أن هذه الضربات كانت مخططة بعناية، مما يهدد السلامة النووية في أوروبا بشكل متعمد، وهو ما يزيد من القلق الدولي حول الوضع في المنطقة.

تأثير الهجمات على المدنيين

في سياق متصل، أفادت مصادر أوكرانية بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ في هجماتها، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين، حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون في مدينة دنيبرو نتيجة استهداف مبنى سكني، بينما أُعلن عن سقوط ضحايا آخرين في مناطق زابوريجيا وخاركيف، مما يعكس مدى تأثير هذه الهجمات على الحياة اليومية للأوكرانيين.

دعوات لفرض عقوبات جديدة

من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ضرورة تكثيف العقوبات ضد روسيا، مشددًا على أن أي هجوم على البنية التحتية للطاقة يستدعي ردًا دوليًا قويًا، وأكد أن العقوبات يجب أن تستهدف جميع مصادر الطاقة الروسية دون استثناء، في خطوة تهدف إلى الضغط على موسكو لوقف تصعيدها العسكري.

الأضرار في المنشآت الحيوية

في الوقت نفسه، ذكرت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أن الهجمات أدت إلى أضرار في منشآت الطاقة في مناطق كييف وبولتافا وخاركيف، وأكدت شركة تسينتر إنرجو المملوكة للدولة أن هذه الهجمات تعتبر الأشد منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث تم تعليق العمليات في منشآتها في منطقتي كييف وخاركيف، مما يثير القلق بشأن قدرة البلاد على تأمين إمدادات الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء.