حقق الأسطورة نوفاك ديوكوفيتش إنجازًا جديدًا في مسيرته الرياضية بعد فوزه بلقب البطولة رقم 101 في عالم التنس، حيث انتصر على الإيطالي لورينتسو موزيتي المصنف التاسع عالميًا في نهائي دورة أثينا بفوز مثير جاء بنتيجة 4-6 و6-3 و7-5، في مباراة استمرت لقرابة ثلاث ساعات، ورغم بلوغه الثامنة والثلاثين، أثبت ديوكوفيتش أنه لا يزال يمتلك القوة والعزيمة اللازمة لتحقيق الانتصارات.
خطوة جديدة نحو تاريخ التنس
بهذا الفوز، اقترب ديوكوفيتش أكثر من معادلة رقم غريمه التاريخي روجيه فيدرر الذي يمتلك 103 ألقاب، حيث بات ديوكوفيتش على بُعد ثمانية ألقاب فقط من الرقم القياسي لجيمي كونورز الذي يحمل 109 ألقاب، كما يعد هذا اللقب الأول له منذ تتويجه في دورة جنيف في مايو الماضي، مما يعكس استمرارية تألقه ورغبته في المنافسة.
تفوق مستمر على موزيتي
ديوكوفيتش الذي يملك 24 لقبًا في البطولات الكبرى أظهر تفوقه المعتاد على موزيتي، حيث تغلب عليه في تسع من عشر مواجهات سابقة، ومع هذا الفوز، حرم موزيتي من فرصة التأهل إلى بطولة “الماسترز” الختامية في تورينو، على الرغم من أن ديوكوفيتش قد ضمن تأهله منذ فترة طويلة، إلا أن الشكوك حول مشاركته استمرت حتى اللحظة الأخيرة، مما زاد من الإثارة حول عودته للمنافسات.
الجدير بالذكر أن دورة أثينا هذا العام أُقيمت تحت إشراف شقيقه الأصغر دجوردجي، بعد نقلها من بلغراد إلى اليونان نتيجة ظروف تنظيمية، وقد شهدت الفترة الأخيرة لديوكوفيتش ظهورًا متكررًا في اليونان، حيث التُقطت له صور مع رئيس الوزراء، بينما تراجعت شعبيته داخل صربيا بسبب مواقفه السياسية، مما يضيف بعدًا جديدًا لتاريخه الرياضي المتألق.

