كشفت مصادر قضائية في فرنسا عن توقيف ثلاث نساء بسبب الاشتباه في تورطهن في مشروع هجوم على قاعات حفلات بالعاصمة باريس، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإحياء الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر 2015، التي أودت بحياة 130 شخصاً، حيث فتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحقيقاً في 10 أكتوبر الماضي بتهمة “المشاركة في جماعة إجرامية إرهابية بهدف التخطيط لارتكاب جرائم تستهدف الأشخاص”.

تفاصيل التوقيف والتحقيقات

تتراوح أعمار المشتبه بهن بين 18 و21 عاماً، وقد تم وضعهن قيد الحبس الاحتياطي حتى استكمال التحقيقات، حيث يُعتقد أنهن كن يخططن لتنفيذ هجوم على قاعة حفلات أو حانات في باريس، وأشارت النيابة إلى أن هذا هو الهجوم السادس الذي تم إحباطه في فرنسا منذ بداية عام 2025.

المدن المعنية والنتائج المتوقعة

تم توقيف النساء، جميعهن من الجنسية الفرنسية، في مدن “ليون”، و”فيرزون”، و”فيلوربان”، ومن المتوقع أن تكشف المراحل المقبلة من التحقيق عن النوايا الحقيقية للمتهمات ومدى تخطيطهن لتنفيذ مخططهن الإجرامي، في حين تنفي المتهمات الثلاث أي نية للهجوم، مما يترك المجال مفتوحاً للعدالة لتحديد الحقيقة في هذه القضية الحساسة.