عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة كيفية التعامل مع ارتفاع مناسيب مياه البحر المتوسط نتيجة التغيرات المناخية، خاصة عند مصبات المصارف الزراعية التي تصب في البحر المتوسط، حيث تم مناقشة مقترحات هيئة الصرف لمعالجة هذه المصارف.
مناقشة الوضع الحالي للمصارف
خلال الاجتماع، تم عرض حالة مصرف الغربية الرئيسي، المعروف بمصرف كيتشنر، الذي ينتهي عند هدار الخاشعة، بالإضافة إلى مناقشة المصارف الزراعية التي تصب في بحيرة البرلس، حيث تم تناول الإجراءات اللازمة للتعامل مع ارتفاع منسوب سطح البحر خلال فترات النوات البحرية، والتي تؤدي إلى دخول مياه البحر إلى نهاية مصبات المصارف، مما يعيق قدرتها على تصريف المياه، ويؤدي بدوره إلى زيادة منسوب المياه داخل المصرف.
خطط التعامل مع التغيرات المناخية
كما تم استعراض ورقة مفاهيمية أعدتها هيئة الصرف ومصلحة الري ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة حماية الشواطئ، تتعلق بالتأثير السلبي لارتفاع منسوب سطح البحر على مصبات المصارف، وقد وجه الدكتور سويلم بتشكيل فريق عمل من عدة جهات لدراسة التأثيرات المتوقعة لوضع آلية فعالة للتعامل معها، مع ضرورة دمج المعايير الجديدة في تحديث الكود المصري للري والصرف.
في النهاية، تم التأكيد على أهمية إعادة تقييم كافة المنشآت القريبة من البحر، والنظر في احتياجاتها للتطوير أو الصيانة لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة في المستقبل.

