في تطور جديد، أعلن حاكم مقاطعة روستوف في روسيا عن إحباط هجوم بطائرات مسيرة من أوكرانيا في ست مناطق مختلفة بالمقاطعة، ورغم ذلك لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، مما يعكس الوضع المتوتر في المنطقة، بينما جاء التصريح بعد تأكيد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن هناك خططًا من الغرب لتحميل روسيا مسؤولية حادث محتمل في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
التخريب المحتمل في زابوروجيه
أفاد جهاز الاستخبارات الروسية بأن الغرب يدرس خيارات تخريب محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث قامت منظمة “تشاتام هاوس” البريطانية بحساب العواقب المحتملة لأي حادث قد يحدث هناك، وأكدت المعلومات أن أعضاء حلف “الناتو” يحثون كييف على تنفيذ أعمال تخريبية قد تؤدي إلى خسائر في الأرواح بين الأوكرانيين ومواطني الاتحاد الأوروبي، مما يذكر بمأساة الطائرة MH17 في عام 2014.
مخاطر التخريب على المدنيين
كما أشار جهاز الاستخبارات إلى أن المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطني الاتحاد الأوروبي قد يواجهون خطر التلوث نتيجة التخريب المزعوم لمحطة زابوروجيه، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، وخلصت التصريحات إلى أن الغرب قد يكون مستعدًا للتضحية بمواطنيه لإلقاء اللوم على روسيا وخلق مبررات لزيادة التوترات العسكرية، مع التأكيد على أن الهدف هو ضمان دعم الرأي العام الغربي لجهود كييف.

