أكدت السفارة الإيرانية في المكسيك أن الاتهامات المتعلقة بمحاولة إيران اغتيال سفيرة إسرائيل في المكسيك ليست سوى فبركة إعلامية تهدف إلى الإضرار بعلاقات إيران مع المكسيك، جاء هذا التصريح بعد أن أصدرت وزارتي الخارجية والأمن في المكسيك بيانًا يؤكد عدم وجود أي تقارير عن هجوم مزعوم على السفيرة الإسرائيلية في البلاد، وأوضح البيان أنه لم يتم تلقي أي معلومات تدعم هذه المؤامرة المزعومة.

التصريحات الإسرائيلية حول المؤامرة

في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أجهزة الأمن المكسيكية أحبطت محاولة إرهابية موجهة من إيران لاستهداف السفيرة الإسرائيلية إينات كرانز نايغر، وقدمت الوزارة شكرها للأجهزة الأمنية المكسيكية وأكدت على استمرار التعاون مع وكالات الأمن والاستخبارات العالمية لمواجهة التهديدات الإرهابية من إيران.

تداعيات المؤامرة

صرح مسؤول إسرائيلي، لم يُفصح عن هويته، أن المؤامرة كانت نشطة خلال النصف الأول من هذا العام، مشيرًا إلى أنه تم احتواءها ولا يوجد تهديد حالي، وأكد أن هذه الحادثة ليست سوى جزء من سلسلة من الاستهدافات الإيرانية للدبلوماسيين والصحفيين والمعارضين في مختلف أنحاء العالم، مما يثير القلق في الدول التي تتواجد فيها إيران، ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول كيفية إحباط المؤامرة.

كما أفادت تقارير من القناة 12 الإسرائيلية بأن حسن إيزادي، وهو عميل في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، هو من يقف وراء محاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة ويعكس التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل في الساحة الدولية.