في خطوة غير متوقعة، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قوائم الإرهاب يأتي تقديراً للجهود التي تبذلها القيادة السورية الجديدة، حيث أشار البيان إلى أن الحكومة السورية تعمل بجد للكشف عن مصير الأمريكيين المفقودين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا يعتبر تحولاً مهماً في سياسة واشنطن تجاه دمشق.

تحول في السياسة الأمريكية تجاه سوريا

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق عن رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات، وهي خطوة تعكس مراجعة شاملة لبرامج العقوبات المفروضة على سوريا، وبدون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أسباب القرار أو توقيته، تبرز هذه الخطوة في سياق تحركات دبلوماسية جديدة بين واشنطن ودمشق.

تعليقات الرئيس الأمريكي

في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في مؤتمر صحفي بأنه سيجتمع مع الرئيس السوري، مشيراً إلى أن الشرع يقوم بعمل جيد، وأضاف أنه يعتقد أن رفع العقوبات عن سوريا يمنحها فرصة للتقدم، وهو ما يعكس انفتاحاً غير مسبوق في العلاقات بين الجانبين، حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية بشأن هذا القرار.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى العديد من الدول إلى إعادة تقييم علاقاتها مع دمشق، مما يفتح المجال أمام إمكانية تحقيق الاستقرار في المنطقة ويعكس تغير المواقف الدولية تجاه الأزمات التي تعاني منها المنطقة.