في موقف طريف، أثار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ضجة في وسائل الإعلام، حيث طالب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بطريقة مزاحية، بتوظيف المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وهذا بعد أن شاهد رد فعل ترامب القوي على انتقادات الصحفيين له، مما يدل على إعجابه بأسلوبها في التعامل مع الإعلام.

ردود الفعل السياسية

في ظل الانتقادات التي واجهتها ليفيت، والتي وصفت فيها عشرات الملايين من الأمريكيين بعبارات غير لائقة، طالب بعض الديمقراطيين في الكونجرس باستقالتها، معتبرين أن هذا التصريح غير مقبول، بينما واصل ترامب انتقاده لمن يعارضونه، مما جعل خطابه أكثر حدة في الفترة الأخيرة.

تجارب ليفيت الإعلامية

خطت ليفيت خطوات مثيرة للجدل، حيث صرحت لشبكة فوكس نيوز بأن القاعدة الانتخابية الرئيسية للحزب الديمقراطي تضم “إرهابيين موالين لحماس والمهاجرين غير الشرعيين والمجرمين”، مما زاد من حدة الجدل حول تصريحاتها، كما أنها جعلت من نفسها محور حديث بعد ردها الغير متوقع على سؤال من مراسل موقع “هاف بوست”، مما يعكس طبيعة التوترات السياسية الحالية في الولايات المتحدة.

تظل هذه المواقف مثيرة للاهتمام، حيث تعكس الديناميكيات السياسية الجديدة في العالم، وتسلط الضوء على كيفية تأثير وسائل الإعلام على الخطابات السياسية في الوقت الراهن.