في لقاء مميز، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة الفريق التنظيمي وفريق الإعلام الخاص بالمؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، والذي أقيم في الفترة من 13 إلى 28 أكتوبر الماضي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

شكر وتقدير للجهود المبذولة

أعرب المهندس سامح صليب، منسق الفريق التنظيمي، عن شكره لقداسة البابا على دعمه واهتمامه بأعضاء الفريق خلال فترة التحضير للمؤتمر، وأثناء فعالياته، كما ألقى نيافة الأنبا أبراهام، الأسقف العام بإيبارشية لوس أنجلوس، كلمة عبر خلالها عن تقديره لجهود قداسة البابا في توفير كل ما يلزم لنجاح المؤتمر، مشيدًا بدور الشباب في الفريق التنظيمي، حيث نالوا إشادة من الضيوف.

ملامح الفريق التنظيمي

تحدث قداسة البابا عن السمات الأساسية التي ميزت الفريق التنظيمي، حيث كانت الصلاة هي العنصر الثابت في كل خطواتهم قبل وأثناء المؤتمر، كما اتسم عملهم بالنظام والدقة، وكان التعاون بينهم واضحًا، مما ساهم في تقديم صورة إيجابية للكنيسة القبطية، وهو ما لاحظه المشاركون في المؤتمر.

بعد كلمة قداسته، أتيحت الفرصة للشباب للتعبير عن تجاربهم وانطباعاتهم خلال المؤتمر، حيث شارك العديد منهم قصصهم ومواقفهم، مما أضفى جوًا من الحماس والإيجابية على اللقاء.