في تطور جديد يخص الأوضاع على الحدود بين أفغانستان وباكستان، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، عن فشل محادثات السلام التي كانت تُجري في إسطنبول، والتي كانت تهدف إلى إنهاء الاشتباكات المتزايدة بين البلدين، وأكد أنه سيظل وقف إطلاق النار ساريًا ما لم تتعرض باكستان لهجمات من داخل الأراضي الأفغانية.

تجدد الاشتباكات

في وقت سابق، شهدت الحدود بين أفغانستان وباكستان تجددًا للاشتباكات، حيث أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وفقًا لمسؤول في مستشفى على الجانب الأفغاني، وأوضح أن الضحايا هم أربع نساء ورجل، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين، وذلك في الوقت الذي كان الطرفان يحاولان فيه تثبيت هدنة أعادت الهدوء إلى المنطقة.

اتهامات متبادلة

من جانبها، حمّلت باكستان أفغانستان مسؤولية إطلاق النار على الحدود، مشيرة إلى أنها ردّت على ذلك بشكل مدروس، بينما اتهمت كابول إسلام آباد بشن هجمات رغم سريان وقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر، وصرحت وزارة الإعلام الباكستانية عبر منصة إكس بأنها ترفض بشدة ما أعلنه الطرف الأفغاني بشأن الحادث، مؤكدة أن إطلاق النار جاء من الجانب الأفغاني وأن قواتها ردّت على ذلك بشكل مسؤول.

تجسد هذه الأحداث التوترات المستمرة بين البلدين، مما يثير القلق حول إمكانية استقرار المنطقة، خاصة مع محاولات تحقيق السلام التي تبدو بعيدة المنال في الوقت الحالي.