تعتبر صفقة “علم الروم” التي وصفها النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، نقطة تحول كبيرة لمصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تمثل استثمارًا ضخمًا يصل إلى 30 مليار دولار، مما سيوفر حوالي 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى إنشاء مدينة عالمية متكاملة تشمل فنادق وأحياء سكنية ومراكز تجارية ومدارس وجامعات، مما يعكس رؤية مستقبلية واعدة لمصر.

خلال توقيع اتفاقية تطوير منطقة سملا وعلم الروم بين هيئة المجتمعات العمرانية وشركة الديار القطرية، تم تحديد مساحة المشروع بـ 4900 فدان في محافظة مرسى مطروح، ويؤكد عبد الغني أن المشروع سيساهم في ضخ 3.5 مليار دولار في الاقتصاد المصري بشكل فوري، مما سيساعد على تخفيف الضغوط على الجنيه المصري وتحسين تصنيفه الائتماني، وهذا ما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري.

مصر ستستفيد من أرباح المشروع

تتضمن تفاصيل الصفقة أن مصر ستحصل على 15% من أرباح تطوير منطقة سملا وعلم الروم، بالإضافة إلى حصة عينية من الوحدات السكنية تصل إلى 397 ألف متر مربع، والتي تُقدّر قيمتها بحوالي 1.8 مليار دولار، ويؤكد عبد الغني أن هذه الاستثمارات المباشرة ستعزز الاقتصاد القومي وتزيد من حصيلة خزانة الدولة من الضرائب، مما يعطي دفعة قوية لقطاع المقاولات الذي يشمل 94 صناعة.