في خطوة جديدة تعكس نجاح مصر في جذب الاستثمارات، أعلن الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، عن صفقة استثمارية ضخمة بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية، حيث سيتم تطوير مساحة 4900 فدان في منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربي في محافظة مطروح، ويتوقع أن تضخ الشركة القطرية استثمارات تصل إلى 29.7 مليار دولار، مما سيعزز من الاقتصاد المحلي ويضيف قيمة كبيرة للمنطقة.

تفاصيل المشروع الاستثماري

المشروع الذي تم الإعلان عنه هو عبارة عن مدينة متكاملة تضم أنشطة سياحية وترفيهية وسكنية، حيث سيتم إنشاء مجمعات سكنية راقية ومشروعات ترفيهية، بالإضافة إلى بحيرات صناعية وملاعب جولف ومارينا سياحي دولي، مما سيجعل من هذه المنطقة وجهة مفضلة للمستثمرين والسياح على حد سواء.

أثر الصفقة على الاقتصاد المصري

تعد هذه الصفقة بمثابة دفعة قوية للبيئة الاستثمارية في مصر، حيث تعكس الثقة في الاقتصاد الوطني وقدرته على تحقيق النمو، كما ستساهم في خلق الآلاف من فرص العمل وتنشيط سوق مواد البناء، مما سيسهم في تحسين مستوى المعيشة وزيادة الإنتاجية.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن يسهم دخول 3.5 مليار دولار للاحتياطي النقدي الأجنبي في تراجع سعر صرف الدولار وارتفاع قيمة العملة المحلية، مما يعزز من استقرار الاقتصاد المصري.

فرص مستقبلية

المشروع سيفتح الأبواب أمام فرص جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والغاز، مما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي الذي تسعى إليه مصر، كما سيعزز من البنية التحتية ويشجع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ المشروعات الكبرى، مما سيرفع من كفاءة الإنتاج في مختلف القطاعات.

ختامًا، تعد هذه الصفقة رسالة قوية للعالم حول قوة الاقتصاد المصري واستقراره، مما يعكس ثقة المستثمرين العرب والأجانب في قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.