مصير طلاب الصف السادس بعد تخرجهم من كلية الصيدلة، بيان رسمي صادر عن نقابة الصيادلة بشأن أي التزام بضمان فرص العمل لأعضائها سواء في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، ونفت تماما مسئوليتها عن توفير للعمل للتوظيف في القطاعات، ولا توجد فرص عمل متاحة لهم في الوقت الحالي. وفي القطاع الخاص عدد الخريجين كبير جداً ويفوق المستوى العالي، وفي المقال سنشرح ذلك. إليكم مصير طلاب الصف السادس بعد التخرج من كلية الصيدلة.
مصير طلاب الصف السادس بعد التخرج من كلية الصيدلة
وجاء بيان من الصيدلة يوضح مصير طلاب الصف السادس بعد تخرجهم من كلية الصيدلة، وجاء على النحو التالي
- ومن جانب القطاع الحكومي، تسعى وزارة الصحة إلى تغيير قانون التدرج الطبي لتعيين صيادلة خريجين في المؤسسات الصحية الحكومية حسب الحاجة.
- وحرصا على مصلحة الطلاب المواطنين الراغبين في دخول مدارس الصيدلة بحلول عام 2025 وعدم فقدان مستقبلهم، تبلغهم النقابة بأنها غير ملزمة بالانتماء إليهم أو البحث عن فرص عمل لهم.
- فلتتحمل وزارة التعليم العالي التبعات على مستقبلها نتيجة عدم استشارة وزارة التخطيط لتحديد احتياجات سوق العمل وعدم وجود استراتيجية واضحة للتعليم العالي في العراق.
قرار الهيئة العامة لنقابة الصيادلة
وفيما يلي قرار الهيئة العامة لنقابة الصيادلة بعد تحديد طلاب الصف السادس بعد تخرجهم من كلية الصيدلة وهو كالتالي
- تعمل النقابة منذ فترة طويلة على إيجاد الحلول وتطوير السبل للتغلب على أزمة تزايد أعداد خريجي الصيدلة التي تحدث بسبب زيادة عدد مدارس الصيدلة في العراق.
- ومن خلال زيادة أعداد الطلاب المقبولين، حاول الاتحاد بشكل مستمر احتواء هذا العدد وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، فضلاً عن السيطرة على الزيادة غير المخطط لها.
- وقالت الهيئة إننا لم نوفر ما يكفي وأدرجناه في هذا القرار وخاطبنا الجهات المعنية بشكل جدي، إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تستجب بالشكل الكافي وفق الاتفاق الذي تم بشأن تحديد العدد و تحسين نوعية الخريجين.